أشار المبعوث الأميركي الخاص بشأن ​الشرق الأوسط​ ​جيسون غرينبلات​ إلى ان "القول بأن ​صفقة القرن​ هي خطة إقتصادية فقط هو قول يجافي الصواب، فهي خطة إقتصادية وسياسية أيضا ، وهناك شوط طويل يتعين على الجهات المعنية قطعه قبيل التوقيع النهائي على صفقة القرن ، وإن مسألة التفاوض متروكة للأطراف المعنيين أنفسهم".

وأكد ان "هناك شيئا واحدا لن تقدم ​الولايات المتحدة​ عليه وهو المساومة على أمن اسرائيل"، مشددا على انه "لا يؤمن بأسلوب المقاطعة ، ولكنه يؤمن بأسلوب المشاركة"، مشيرا الى أن "صفقة القرن لن تعلن إلا بعد إنتهاء ​شهر رمضان​ وتشكيل الحكومة الجديدة في اسرائيل والإحتفال بعيد "شافوعوت" اليهودي في العاشر من شهر حزيران المقبل".

وأضاف " إن رفض القيادة الفلسطينية لصفقة القرن دون الإطلاع عليها أمر محبط بالنسبة للمواطن الفلسطيني العادي، وعلى الرغم من الأصداء السلبية الصادرة عن القيادة الفلسطينية، فأنا يراودني الأمل في مشاركة السلطة الوطنية الفلسطينية بطريقة إيجابية واحترافية ، الأمر الذي من شأنه أن يجعلنا نعبر خطة النهاية".