وَصَف وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لو دريان، تهديد إيران بتعليق تنفيذ بعض التعهّدات الّتي كانت قطعتها في إطار الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بأنّه "ردّ فعل سيّء من جانبها في مواجهة القرار الأميركي السيّء بالانسحاب من اتفاقات فيينا وزيادة العقوبات".

وشدّد في حديث صحافي،على أنّ "من المؤسف أنّ الولايات المتحدة الأميركية لا تفي بالتزاماتها"، مؤكّدًا أنّه "يجب على إيران أن تُظهر نضجها السياسي لاحترام التزاماتها". وحذّر من "أيّ دوّامة عدوانيّة"، لافتًا إلى "ضرورة الحوار مع إيران".

وفي الثامن من أيار الحالي، هدّدت إيران بتعليق تنفيذ تعهّدات في الاتفاق النووي في حال لم تتوصّل الدول الأخرى الموقّعة على الاتّفاق إلى حلّ خلال ستّين يومًا، لتخفيف آثار العقوبات الأميركيّة على القطاعين النفطي والمصرفي الإيرانيَين.

وأعلن المجلس الأعلى للأمن القومي في بيان، أنّ "إيران أوقفت اعتبارًا من الأربعاء الحدّ من مخزونها من المياه الثقيلة واليورانيوم المخصب الّذي كانت تعهّدت به بموجب الاتّفاق النووي الموقّع في فيينا عام 2015". وقد عبّر الأوروبيون عن "قلقهم الشديد" عقب قرار إيران.