أكدت قوى إعلان الحرية والتغيير في ​السودان​ أنها ستدخل في مفاوضات مع ​المجلس العسكري​ الانتقالي لمدة 72 ساعة"، موضحة "أننا أردنا على مذكرة المجلس العسكري سيرسل مكتوبًا".

وأوضحت القوى أنها حددت "نقاط الخلاف بيننا والمجلس العسكري والتي سيكون ​النقاش​ حولها بصورة حاسمة هو هدفنا في أي لقاء"، مشيرة إلى "أننا سندخل في نقاش مباشر حول هذه النقاط دون توقف لنفرغ منها خلال 72 ساعة يصير بنهايتها شعبنا على بينة من أمره".

وذكرت القوى في بيان أن "الاجتماع سيعقد في مكان مناسب لإنجاز أعماله بعيداً عن التراشقات الإعلامية".

كما خلصت الاجتماعات وتوازياً مع هذا العمل، حسب البيان، إلى "تواصل الخطوات التصعيدية فهي الضامن الوحيد لتحقيق أهداف الثورة".

وكانت القوى، على حد ما قال البيان، تلقت اتصالاً من المجلس العسكري لاستئناف التفاوض، وقد أبلغت القوى المجلس بأن "المنهج القديم لا يلتقي مع مطالب الشعب السوداني في الخلاص والوصول بالثورة لمراميها بالسرعة المطلوبة".

واعتبرت القوى أن "ردنا هذا لإيماننا بأن بداية عهد جديد تتطلب عدم التأخير في تهيئة مناخ الاستقرار لأن الأزمة السياسية المتطاولة تنعكس على الشعب السوداني في شكل أزمات اقتصادية طاحنة وتعطيل للحياة وتذبذب في الخدمات الضرورية".