لفت وزير الدولة لشؤون الإستثمار والتكنولوجيا عادل أفيوني، إلى أنّ "البطريرك الماروني الراحل الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير كان رجلًا عظيمًا لعب دورًا أساسيًّا في تاريخ لبنان الحديث، وسنفتقده جميعًا مسلمين ومسيحيين".

أمّا على الصعيد السياسي، فأوضح في حديث إذاعي، "أنّنا انطلقنا في الحكومة بخطة إصلاحية إقتصادية ومالية. أوّلًا، إنتهينا من ​خطة الكهرباء​ وكانت هذه خطوة أساسيّة، إذ انّ الكهرباء تشكّل جزءًا أساسيًّا من العجز والنزف بمالية الدولة. وثانيًا، ندرس مشروع قانون الموازنة، الّتي هي أمر أساسي في حياة الدولة، ومصمّمون على وضع موازنة نقشفية تُرسل إشارات واضحة وجريئة وطموحة للبنانيين والمستثمرين والجهات الدولية".

وركّز أفيوني على أنّ "هناك جدية في التعامل مع الأزمة المالية، والهدف من الموازنة هو التخفيض من العجز بطريقة طموحة وجدية"، مؤكّدًا أنّ "هناك جدية في التعامل من قبل القوى السياسية للوصول إلى نتيجة تعطي مؤشّرات إيجابية". وذكر أنّ "داخل الحكومة، الجو إيجابي وهناك تعاون وتضمان. ولا يمكن إلّا أن يكون هناك اختلاف بوجهات النظر في ظلّ حكومة وحدة وطنية، لكنّني لم أرَ أيّ أجندة سياسيّة. الكل يعي خطورة الوضع، وأهمية أن تكون الموازنة بمستوى التطلعات".

وشدّد على أنّ "الإصلاح لا يتوقّف عند الموازنة ويجب أن ننطلق بمخطط إقتصادي"، مبيّنًا أنّ "من خلال خبرتي وعملي، أستطيع القول إنّ لدينا أزمة قاسية تترجم على الأرض بضعف النمو الاقتصادي وفرص العمل، وهذا هدفنا الأساسي. للوصول إليه، منة الأساسي معالجة العجز".