استنكر "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" "الطريقة التي تعاطت فيها ​الأجهزة الأمنية​ والقضائية في قضية السجين الشاب حسان توفيق الضيقة الذي توفي في الإعتقال بعد تعرضه للتعذيب ورفض الموافقة على إخلاء سبيله لإجراء عملية طبية ضرورية له".

وأشار الحزب الى أنه"بمعزل عن خلفيات التوقيف وأسبابه وما إذا كان السجين الراحل بريئاً أم مذنباً، إلا أن الأسلوب الوحشي الذي عومل به أثناء توقيفه وأدى إلى إصابته بالشلل، ولاحقاً رفض الجهات القضائية المختصة توفير العناية الطبية اللازمة له، إنما يشكل فضيحة غير مسبوقة تستوجب المحاسبة والملاحقة لكل المتورطين والمتقاعسين في هذه القضية".