كشف وزير الخارجية ​جبران باسيل​ أن "القرار الذي اتخذته برفع ملف التسريبات الدبلوماسية الى ​القضاء​ جاء بعد مطالبات من سفراء بأن ما يحصل مخيف ولا يجوز ان يستمر"، مؤكدا انه "لم اطلب تحقيق جهاز ​امن الدولة​ في الملف"، مضيفا:"انا رفعت الموضوع الى القضاء فقط وجهاز امن الدولة هو المعني بأمن المؤسسات ولا اخجل بما فعلت واذا حدث امر مشابه سأكرر الأمر نفسه".

وفي دردشة مع الصحافيين بعد مؤتمره الصحافي أمام الدبلوماسيين الجدد، اشار باسيل إلى ان "عناصر امن الدولة لم يدخلوا بشكل ملثم الى ​وزارة الخارجية​ والتعامل مع الموظفين في الوزارة كان في غاية الاحترام".

وعن مرافقة بعض السفراء الى المراحيض، اوضح باسيل ان "البعض حاول تهريب بعض الامور فما المانع من مرافقتهم بهذا الشكل".وعن زيارته لرئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ أكد باسيل ان "ملف التسربيات لم يطرح خلال اللقاء".

وفي موضوع ​مداهمة​ جريدة ​الاخبار​ أكد باسيل انه "لم أعرف بزيارة امن الدولة للصحيفة وما عرفته انهم طلبوا تسجيلات الكاميرات خارجها فقط".