شدّد الوزير السابق ​عدنان منصور​ على أن "ما حصل بميناء الفجيرة في ​الخليج​ يتعلّق بأن جهة خارجية تريد أن تُشعل فتيل الحرب وأن تتسبب بعمل عسكري ضد ​إيران​، والمستفيد هو العدو الصهيوني الذي يدفع الى الحرب".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أكد منصور أن "ما حصل هو حسّاس جداً بالفعل، باعتبار أنه ليس من مصلحة إيران ولا حتى لمصلحة حلفائها، وهو ما يُثبت أن جهات مرتبطة بأجندة استخباراتية تخلق ذريعة للولايات المتحدة للقيام بعمل عسكري ضد ​طهران​، فالحرب ليست سهلة، وتداعياتها ستشمل المنطقة كلّها، ولذلك فإن تفاديها هو مصلحة للعالم كلّه".

ولفت إلتى أن "​الولايات المتحدة​ تدرك أنها أخطأت في ما يتعلق بخروجها من "الإتفاق النووي" مع طهران، لا سيما أن خروجها شكّل ضربة لمصداقية ​المجتمع الدولي​ ومصداقيتها هي بالذات ومصداقية الإتحاد الاوروبي، لا سيما ان إيران ظلت ملتزمة بالإتفاق بالكامل"، مشيراً إلى أنه "لا نية لدى إيران بامتلاك ​سلاح نووي​. وهذا كلام لا أساس له من ​الصحة​، وهو ويدخل في إطار الإبتزاز الأميركي لدول المنطقة، ولدفع تلك الدول الى شراء الأسلحة الأميركية، فكلّ ما يريده ​ترامب​ هو جرّ الإيرانيين الى مفاوضات جديدة، أي العودة الى نقطة الصفر، وهذا ما لن تقبل به طهران أبداً".