حذر منسق ​الأمم المتحدة​ الخاص لعملية السلام في ​الشرق الأوسط​، ​نيكولاي ملادينوف​، من أن "الفرصة المتاحة لتفادي حرب شاملة بين ​إسرائيل​ و​الفصائل الفلسطينية​ في ​قطاع غزة​ هي الأخيرة"، مؤكداً "أهمية الحفاظ على الهدوء حول القطاع"، داعيا جميع الجهات إلى "القيام بأدوارها كي لا تنهار الاتفاقات المبرمة في الأيام المقبلة".

وأشار إلى أن "نهاية الأسبوع الماضي شهدت أقرب فرصة لاندلاع حرب جديدة بين الجهتين"، مؤكدا أن "هذا الخطر لا يزال قائما رغم التهدئة الهشة"، معرباً عن "أمله في أن يكون الجميع قد أدركوا أن أي مواجهة قادمة يمكن أن تكون وشيكة وقاسية".

ولفت إلى أن "المظاهرات الفلسطينية على حدود القطاع يمكن أن تتواصل، لكن بشكل سلمي حصرا"، مناشداً الجهتين "الحفاظ على الهدوء القائم لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع على الأقل، لتهيئة أرضية تتيح للأمم المتحدة المضي قدما في تنفيذ مشاريع بعيدة المدى لتحسين الظروف المعيشية في القطاع".