أعلن الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ أنه "يجب مراعاة قرار ​الولايات المتحدة​ حول الخروج من معاهدة التخلص من ​الصواريخ​ متوسطة وقصيرة المدى في تطوير ​القوات المسلحة​ الروسية".

وأكّد بوتين، خلال اجتماع حول تطوير المجمع العسكري الصناعي، أن "مع ذلك يجب مراعاة تغييرات الوضع العسكري السياسي في العالم، اللذين يؤثران على الأمن الإقليمي والعالمي".

وأوضح أنه يقصد "قبل كل شيء خروج الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى والعديد من العوامل الأخرى. كل ذلك يتطلب منا التطوير المستمر لأنظمة الأسلحة الواعدة القائمة على التقنيات المتقدمة".

وكشف الرئيس الروسي أن "مستوى تجهيز المعدات الحديثة في القوات النووية الاستراتيجية الروسية بلغ 82 بالمئة".

ويذكر أن في شباط أعلن بوتين، في اجتماع مع وزراء الخارجية و​وزارة الدفاع​ في الاتحاد الروسي، ​سيرغي لافروف​ و​سيرغي شويغو​، أنه يعتزم تغيير شكل الاجتماعات العسكرية، وشخصيًا الإشراف على عملية إنشاء مجمعات عسكرية جديدة.

وتجدر الإشارة إلى أن، في تشرين الثاني الماضي، عقد بوتين في مدينة أنابا الروسية اجتماعا في إطار من سلسلة من المشاورات مع قيادة ​وزارة الدفاع الروسية​ والمجمع الصناعي العسكري.

وخلال الاجتماعات، أكد الرئيس أن ​روسيا​، في ظل ظروف الوضع الصعب في العالم، ملزمة بضمان تطور متوازن للجيش والقوات البحرية، دون الدخول في سباق التسلح.

وفي هذا الصدد، حدد بوتين المهام ذات الأولوية لتطوير القوات المسلحة الروسية. مشددًا على أهمية تحسين التدريب القتالي للقوات.