اكّد توفيق الضيقة والد المخلص الجمركي السجين الراحل حسان الضيقة، ان "ولده قتل ظلماً ومهما كانت التهمة التي كانت موجهة اليه، ف​القضاء​ هو الذي يحدد ما اذا كان بريئا او مذنباً، وليس ​الاجهزة الامنية​"، مشددا على ان "القانون يمنع التعذيب واصول المحاكمات تحدد الاجراءات ومدة التوقيف، ونحن ضحية على رغم البيانات التي تنفي ان يكون الراحل قد عذّب في فرع المعلومات، وكأن ابني توفي في حادث سير وليس في السجن، وهو لم يكن بالاساس يعاني من مشكلات صحية قبل تعذيبه لدى المعلومات".

وكشف الضيقة في حديث اذاعي، ان "الطبيب الشرعي كشف على ابني في نظارة ​بعبدا​ في ​قصر العدل​، بعد وفاته،" واتهم الوالد، الرئيسة القاضية ​غادة عون​ بأنها رفضت طلبه المتكرر بتعيين طبيب شرعي، لابنه السجين، بحجة انه بخير وكل ما يحكى عن تدهور صحته تمثيلية، وان لا مشاكل صحية لديه، "في حين انني اردت إثبات تدهور صحة ابني بواسطة طبيب شرعي، لا غير."

وسأل توفق الضيقة ان "لو كانت بيانات النفي صحيحة، لماذا بقي ابني مدة 9 ايام في فرع المعلومات، وهذا يخالف النصوص القانونية، في حين انني منعت من رؤيته حتى خلال هذه المدة، ليرفضوا بعدها ولفترة 23 يوما، تعيين طبيب شرعي، كما رفضهم السماح باجراء ​عملية جراحية​ له بعد تدهور صحته"، ونفى والد الراحل الضيقة "ما حكي عن ​تقرير​ طبي مزور حاول بواسطته إخراج ابنه من السجن".