أسف وزير الشؤون الاجتماعية ​ريشار قيومجيان​ لأن بعض السياسيين وبعض الشاشات يستغلون وضع الفقراء والمعوقين وكل الجمعيات الصادقة التي تدعم الناس المحتاجة من اجل الشعبوية والمكاسب السياسية.

اضاف في تصريح له قبيل دخوله الى جلسة ​مجلس الوزراء​: "انا آت اليوم الى مجلس الوزراء ومعي تفاصيل الجمعيات واسماء الايتام وذوي الاحتياجات وكافة المستفيدين من تقديمات وزارة الشؤون. عيب على هؤلاء السياسيين والشاشات استغلال هذا الواقع للمزايدة السياسية". واكد انه "لا جمعيات وهمية متعاقدة مع ​وزارة الشؤون الاجتماعية​ واتحدى من يقولون ذلك".

وتابع قائلا "من يتباهون بالعضالات ويستعملون جهاز "​امن الدولة​" ليرهبوا بعض الموظفين في بعض الوزارات وبعض الدبلوماسيين، ادعوهم ليرسلوا "امن الدولة" الى مراكز وزارة الشؤون الاجتماعية كافة والى ​الجمعيات الاهلية​ المتعاقدة معنا، وليروا ان كان هناك جمعيات وهمية او لا. يوجد وقائع، يوجد جمعيات على "الورقة والقلم" موجودة جسدياً وتعمل في اماكنها، فليزوروها. لا سياسيين يستفيدون منها. الدولة لا تقوم بواجباتها وهذه الجمعيات تقوم بواجباتها وعيب ما يقال بحقها".

اضاف وزير الشؤون الاجتماعية: "لن اقبل بتخفيض موازنة وزارة الشؤون، حُكِي بزيادة موازنة الشؤون وعملياً طالبنا بعشرة مليارات ليرة، فيما انا خفضت من النفقات الاستهلاكية نحو 3 مليار لذا نبقى بحاجة الى 7 مليار. لماذا المطالبة بهذه الزيادة لان الوزارة كان يوجد لديها فائضا في السابق وقد انتهى. وبالتالي، لتلبية حاجات هؤلاء الناس من ذوي الاحتياجات الخاصة والمحتاجين نحن بحاجة لهذه الزيادة".

وختم قيومجيان: "فليتوقف الاستغلال السياسي والمزايدة على بعضنا ونقطة على السطر. اغلبية مجلس الوزراء كانت مع مطالبتي بهذه الزيادة بمن فيهم وزير المال ووزراء الاشتراكي، الاغلبية ايدوا مطلبي باستثناء بعض المزايدين السياسيين ويعرفون انفسهم".