اكد الرئيس السوري ​بشار الاسد​ خلال استقباله راعي الكنيسة ​الأرمن​ية في بيت كيليكيا الكبير الكاثوليكوس آرام الأول كشيشيان والوفد المرافق ان ​سوريا​ كانت وستبقى الوطن لجميع أبنائه بغض النظر عن الدين أو العرق، مشيدا بالدور الوطني الذي جسده السوريون الأرمن من خلال تجسيدهم لقيم ومعاني المواطنة والانتماء والوحدة الوطنية في مواجهة المشاريع التقسيمية التي عملت عليها الحرب الإرهابية الهمجية على سورية والتي تذكر وحشيتها بالمجازر التي قام بها العثمانيون ضد الشعب الأرمني

من جهة اخرى ترأس الاسد اجتماعا دوريا للحكومة السورية تركز حول ضرورة وضع آلية واستراتيجية محددة وواضحة لتعزيز التواصل مع المواطن في المرحلة المقبلة. وأشار خلال الاجتماع، الذي عقد في مقر رئاسة الوزراء اليوم إلى أن الخطوة الأهم على طريق بناء تواصل فاعل مع المواطن هي الشفافية وتزويده بالمعلومة إن كان حول الأزمات والحالات الطارئة التي تواجه الحكومة ولها تأثير مباشر على حياة الناس، أو تلك التي يمكن أن تساعد الناس على فهم عمل الحكومة والمؤسسات الرسمية.

واستمع الاسد من الوزراء إلى أهم المعوقات التي تواجههم في عملهم والمقترحات التي يمكن أن تساهم في التغلب على هذه المعوقات وتطوير الأداء الحكومي بما ينعكس بشكل مباشر على المواطن.