أعلنت ​السفارة البريطانية​، أنّ "وفدًا دوليًّا من خمسة عشر ضابطًا من "الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية- RCDS" بقيادة اللواء غاري تونيكلايف، زار ​لبنان​ الأسبوع الماضي للتعرّف على التحديات السياسيّة والاقتصاديّة والأمنيّة والاجتماعيّة الّتي تواجه لبنان، وكيفيّة ارتباطها بالاستقرار الإقليمي والدولي".

وأوضحت في بيان، أنّ "كجزء من جولتهم الدراسيّة في الخارج، التقى الوفد المؤلّف من ضباط من ​بريطانيا​ وشيلي وغانا واليابان والبرازيل وهولندا وألبانيا وجورجيا والصين والهند وأوغندا، يرافقهم الملحق العسكري البريطاني الكولونيل أليكس هيلتون، كلًّا من رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، وزير الدفاع الوطني ​الياس بو صعب​، قائد ​الجيش اللبناني​ ​العماد جوزاف عون​، وصناعيين ورجال أعمال من مختلف أطياف ​المجتمع اللبناني​".

وبيّنت السفارة أنّ "الوفد اطّلع بشكل مباشر، على دعم بريطانيا للبنان والجيش اللبناني، خلال زيارتهم إلى فوج الحدود البرية الرابع في ​بعلبك​"، لافتةً إلى أنّ "من خلال لقاءاتهم مع أعضاء بارزين في مجتمع الأعمال، يتطلّع الوفد العسكري لفهم إمكانيّة لبنان في المضي قدمًا باقتصاده نحو النجاح وسط تحديات جدية".

ونوّهت إلى أنّهم "زاروا أيضًا مقرّ قيادة "​اليونيفيل​" في ​الناقورة​ والتقوا مع قائد "اليونيفيل" الجنرال ستيفانو ديل كول للتعرّف على كيفيّة قيام ​الأمم المتحدة​ بمهمّة كبيرة في جزء غير مستقر من العالم. كما التقوا بمسؤولين من "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" وأعضاء من هيئة إدارة قطاع البترول".

كما ذكرت أنّ "السفير البريطاني ​كريس رامبلنغ​ رحّب بالوفد قائلًا: "إنّه شرف لي استضافة كبار الضباط العسكريين، للسنة الثانية على التوالي، من بريطانيا والعالم كجزء من جولتهم الدراسيّة في الكلية الملكية للدراسات الدفاعية. إنّ زيارتهم إلى لبنان -الأولى بالنسبة للعديد منهم- هي مثال آخر على الأهمية الاستراتيجية التي يتمتع بها لبنان سياسيًّا واجتماعيًّا وأمنيًّا في إرساء الاستقرار والرخاء الإقليمي".

وأفادت السفارة بأنّ "الكلية الملكية للدراسات الدفاعية- RCDS" هي الكلية العليا في أكاديمية الدفاع في بريطانيا، وتقدّم دورات تدريبية للضباط العسكريين، وكبار الخدمة المدنيّة الحكوميين من بريطانيا والدول الحليفة في شؤون ​الدفاع والأمن​ الدولي".