أكّدت ​جامعة الدول العربية​، في بيان أصدره قطاع ​فلسطين​ والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، بمناسبة الذكرى الـ71 للنكبة، أنّ "تبعات هذه النكبة الكارثيّة الّتي لازالت تلحق بأجيال من ​اللاجئين الفلسطينيين​ يصل تعدادهم إلى ما يزيد عن 5.3 مليون لاجئ، يعانون أقسى وأصعب ظروف الحياة المعيشيّة في مخيمات اللجوء، فيما تتعرّض "وكالة الأمم المُتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين- ​الأونروا​" إلى محاولات التصفية وإنهاء الدور بوقف التمويل، إمعانًا في التنكيل بهذا الشعب الصامد على أرضه ووطنه متمسّكًا بحقّه الثابت والمشروع في العودة، وفق قرار الجمعية العامة للأمم المُتحدة 194 ومُبادرة السلام العربية".

وطالبت الجامعة العربية، ​الأمم المتحدة​ وبخاصة ​مجلس الأمن​، بـ"العمل على توفير نظام حماية دوليّة للشعب الفلسطيني على طريق إنهاء الاحتلال، والمساهمة في حفظ حقوقه في مواجهة آلة القمع و​العدوان الإسرائيلي​، بما يمكّنه من ممارسة حقوقه المشروعة المتمثّلة في حقّه في العودة وفي تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود العام 1967 وعاصمتها ​القدس الشرقية​، طبقًا لقواعد القانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".

ودعت ​المجتمع الدولي​ إلى "الضغط الجاد والحقيقي والفوري على إسرائيل -القوة القائمة بالإحتلال- لوقف اعتداءاتها وممارساتها القمعيّة وانتهاكاتها اليوميّة لأبسط حقوق ​الشعب الفلسطيني​".