أكّد ​مجلس الوزراء السعودي​ أنّ "الأعمال الإرهابية التخريبية ضدّ منشآت حيويّة، بما في ذلك تلك الّتي تعرّضت له محطّتا ضخّ لخط الأنابيب الّذي ينقل ​النفط​ السعودي من المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع، وتلك الّتي وقعت مؤخّرًا في ​الخليج العربي​، لا تستهدف ​السعودية​ فحسب، وإنّما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم و​الاقتصاد العالمي​".

وشدّد في جلسة برئاسة ملك السعودية ​سلمان بن عبدالعزيز آل سعود​، على "أهميّة التصدّي لجميع الجهات الإرهابية الّتي تنفّذ مثل هذه الأعمال التخريبية، بما في ذلك "ميليشيات الحوثي" المدعومة من ​إيران​". وجدّد "إدانة السعودية للأعمال التخريبية الّتي استهدفت يوم الأحد الماضي سفن شحن تجارية مدنية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة ​الإمارات​ في خليج عمان".

وركّز مجلس الوزراء على أنّ "هذا الهجوم الإرهابي الّذي طال أيضًا ناقلتي نفط سعوديتين وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات، يشكّل تهديدًا خطيرًا لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية، وبما ينعكس سلبًا على السلم والأمن الإقليمي والدولية"، لافتًا إلى "المسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي في الحفاظ على سلامة الملاحة البحرية وأمن الناقلات النفطية تحسّبًا للآثار الّتي تترتّب على أسواق الطاقة وخطورة ذلك على الاقتصاد العالمي".