أكد مكتب شؤون اللاجئين في حركة "حماس" في ​لبنان​، تمسك اللاجئين ب​حق العودة​ ورفض ​التوطين​ او التهجير او الوطن البديل، مشددا اننا سنظل متمسكين بثوابتنا وحقوقنا الوطنية، ونرفض كل المحاولات والمشاريع الأميركية – الصهيونية المتمثلة بتمرير ​صفقة القرن​ التي تهدف إلى تصفية القضية ال​فلسطين​ية.

وشدد في بيان بذكرى نكبة فلسطين على أن "مسيرات العودة الكبرى برهنت للرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، ولصفقته ولكل من يقف معها أنه لا تنازل عن ​القدس​ ولا بديل عن فلسطين ولا حل إلا بالعودة. وأن هذه الفعاليات دليل على تشبث الفلسطينيين بحق العودة ورفضهم لتصفية ​القضية الفلسطينية​، وأن ​الشعب الفلسطيني​ لن يتنازل عن القدس المحتلة، لا بصفقة قرن ولا بغيرها".

وأكد مكتب شؤون اللاجئين في حماس، ان جريمة النكبة يتحمل مسؤوليتها ​المجتمع الدولي​، والواجب الإنساني والأخلاقي يحتم عليه إنصاف ​اللاجئين الفلسطينيين​ وإعادة كامل حقوقهم والاستمرار بتقديم الدعم والخدمات الإنسانية لهم، واستمرار ​الأونروا​ في تقديم خدماتها، بالإضافة إلى المسؤولية العربية تجاههم من خلال توفير العيش الكريم لهم لحين عودتهم ودعم حقوقهم السياسية وعدم تفويض أية جهة للتفاوض على حقوقهم أو التفريط بها.

وأضاف "ثانياً: سنظل متمسكين بثوابتنا وحقوقنا الوطنية، ونرفض كل المحاولات والمشاريع الأميركية الصهيونية المتمثلة بتمرير صفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكل عام وقضية اللاجئين بشكل خاص، عبر التنازل عن الحقوق أو التفريط بها، وسنبقى الأوفياء لقافلة شهداء فلسطين الذين رووا بدمائهم الزكيَّة تلك الأرض المباركة ولعذابات ملايين اللاجئين من شعبنا، ولتضحيات أسرانا الأبطال وهم يخوضون معاركهم ضد الاحتلال الصهيوني".