شدّد الوزير السابق ​شكيب قرطباوي​ على أنّ "البطريرك الماروني الراحل الكاردينال ​مار نصرالله بطرس صفير​ رجل وطني كبير ثابت في مواقفه، وكان يحسب لموقفه حساب"، لافتًا إلى أنّ "أهمّ لحظة في حياة البطريرك صفير الوطنية كان إعلان ​المطارنة الموارنة​".

وبيّن في حديث تلفزيوني، أنّ "البطريرك صفير أعلن بشكل واضح أنّ لا عداوة إطلاقًا مع ​سوريا​، لكنّه لا يقبل أن نكون تحتها، أو أن تكون سوريا في ​لبنان​، ونذهب "إنبطاحًا" إلى ​الشام​. لم يكن يقبل أبدًا أن تتعاطى معنا من باب الإحتلال". وركّز على أنّ "صفير كان يستمع قبل اتخاذ قراره، وهذه أهميّة الرجل القوي، وكان دائمًا ثابتًا على موقفه".