أكّد مفتي صور وجبل عامل الشيخ ​حسن عبدالله​، أنّ "الأزمة الّتي عصفت ب​سوريا​ الشقيقة هي نفسها اجتاحات ​لبنان​، ولكن بصورة أقلّ حدّة، لأنّ لبنان عانى من خطر ​الإرهاب​ وتحمّل اعتداءاته الّتي استهدفت المناطق السكنية المدنية دون التفريق بين لبناني وآخر او سوري او لبناني، فالجميع دفع الثمن"، مبيّنًا أنّ "لبنان استشعر الخطر وتوحّد في كلّ قواه لمواجهة الإرهاب، وكما أنّ سوريا الدولة استطاعت أن تواجه الإرهاب، والآن يعملون على استعادة الحياة الطبيعيّة للوطن وتمتين ​الوضع الاقتصادي​ والاجتماعي".

ولفت خلال استقباله في ​دار الإفتاء​ الجعفري في صور، مدير مكتب مفوضية ​الأمم المتحدة​ لشؤون اللاجئين في الجنوب كاميرون راشليه، ومسؤول العلاقات والارتباط في ​جنوب لبنان​ إيلي شعيا، إلى "​ملف النازحين السوريين​"، متمنيًا أن "يرى هذا الواقع الخواتم السعيدة للسوري وللبناني، بما يضمن العيش الكريم للمواطن والمهاجر، لأنّ سوريا ولبنان أشقاء".

وطالب الشيخ عبدالله بـ"ضرورة أن تساهم الأمم المتحدة بالعودة الآمنة والطوعية وبخاصة وأولئك الّذين ليس عليهم تبعات أمنية حسب المفترض".

بدوره، عرض راشليه "سبل المساعدات الإنسانية التي تقدمها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين السوريين والتي يستفيد منها أيضا اللبناني حسب قوله مبديا سروره للقاء المفتي عبدالله.