أكّد النائب ​فريد هيكل الخازن​ أن "في وقت حكم ال​عائلة الخازن​ية في ​جبل لبنان​، أنشئ المجمع الماروني وجرى تفاهم بين البطريرك والكهنة والمطارنة وعائلة الخازن اعتبر أن دور العائلة كسلطة حاكمة يجب أن يقتصر على حماية مجمع المطارنة الذي ينتخب البطريرك"، مشيرًا إلى أن "حكمها كعلمانيين يقف عند حدود المجمع لأنه لا يمكن أن تتدخل بأمور الكنيسة الداخلية".

وشدّد الخازن، في حديث تلفزيوني، على "أهمية العائلة الخازنية مع ​الكنيسة المارونية​ في نقل الكنيسة المارونية من ​وادي قنوبين​ الى قلب جبل لبنان أي ​بكركي​ في ​كسروان​ ودعمها لتقوم بالدور الريادي الذي لعبته عبر التاريخ والذي لا تزال تلعبه"، مثنيًا على "إيمانهم وقناعتهم بالدور الذي أعطي للكنيسة المارونية".

ولفت إلى أن "بكركي لديها ثبات في مواقفها ومسلماتها الوطنية ولا تحيد عنها"، مركدًا أن "​سياسة​ الانفتاح والعيش المشترك والسيادة والحرية و​الاستقلال​ هي من الثوابت لدى بكركي وهي وتسعى للحفاظ على القيم الوطنية والانسانية والروحية".