ذكرت معلومات لصحيفة "الجمهورية" أن "وزير ​الخارجية الأميركية​ لشؤون الشرق الأدنى السفير ​ديفيد ساترفيلدالذي التقى المسؤولين ال​لبنان​يين، حذّر بشدة وبوضوح من أنّ اي تحرك لـ"حزب الله" سوف يواجه بتحميل لبنان المسؤولية، مع كل ما يترتّب على الامر من نتائج، سواء لجهة اي استهداف للمصالح الاميركية، او بالنسبة لأي تحرك عسكري عبر الخط الازرق او في شبعا"، مشيرة الى أن "ساترفيلد اعتبر انّ ​المجتمع الدولي​ يتعامل مع تعهّد لبنان الالتزام ب​النأي بالنفس​، على محمل الجد. وحذّر من انّ اي خرق للنأي بالنفس سيلقى الرد المناسب".

وأشار ساترفيلد الى انّ "​الولايات المتحدة الاميركية​ ليس لديها قرار بالحرب، واجراءاتها ضد ​ايران​ تقتصر على العقوبات، لكن اذا قررت الاخيرة اللجوء الى الحرب بشكل مباشر او عبر استعمال الاوراق التي تملكها سواء في لبنان او ​العراق​ او ​اليمن​، فإنّ ذلك سيلقى الرد المناسب، ومن مصلحة لبنان ألّا يتورّط في هذه الازمة".