أفادت وكالة ​الصحافة​ الفرنسية أنه طُرد أكثر من ستين منشقا عن ​القوات المسلحة​ الفنزويلية من فندق كانوا قد لجأوا إليه في ​كولومبيا​ في شباط الماضي بعد فشل نقل المساعدات الإنسانية التي طلبها زعيم المعارضة ​خوان غوايدو​.

ولفتت الى أنه من أمام فندق أكورا في مدينة كوكوتا الكولومبية الواقعة على الحدود بين ​فنزويلا​ وكولومبيا، قال السرجنت جفرسون انريكي ديل ريو أوربنيا الذي كان من أفراد الحرس الوطني: "تم طردنا. نحن في العراء مع حقائبنا وأطفالنا".

واكد هؤلاء الشرطيون والعسكريون الذين لجأوا في 23 شباط إلى الفندق، أن طاقم الفندق أبلغهم بأن عليهم مغادرته بسبب تأخر في تسديد نفقات إقامتهم. وأوضحوا أن العدد الإجمالي للذين طردوا يبلغ 157 شخصا هم 65 من عناصر ​قوات الأمن​ وأفراد عائلاتهم البالغ عددهم 92 شخصا.