أشار مفوّض الشرق الأوسط للّجنة الدولية لحقوق الإنسان السفير ​هيثم ابو سعيد​، أن معركة إدلب في ​سوريا​ ما كانت لتقع لو إلتزم الفريق التركي بالبنود التي وقّع عليها مع الطرف الروسي في "سوتشي"، وعليه فإن المُسألة الأولى تقع على عاتقه وهو العارف القرار السوري- الروسي ، بوجوب تحرير كل الأراضي السورية التي ما زالت تقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة.

وأمل ابو سعيد في حديث لوكالة الأنباء الدولية لحقوق الإنسان، في حلّ هذه القضية بالدبلوماسية، وان تتدخل ​تركيا​ لدى تلك المجموعات وسحبها من ​الشمال​ كما وعدت، بالإضافة الى وقف عملية تهريب ​السلاح​ لهم واللعب على وتيرة الأحداث الإقليمية وحسم موقفها تجاه النزاعات في سوريا.