اشار عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​مروان حمادة​ الى ان "ما يجمع آل جنبلاط ببكري هي قضية عمرها مئات السنين"، معتبرا ان "الروحية التي ارساها البطريرك الماروني الراحل ​مار نصرالله بطرس صفير​ مع رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ النائب السابق وليد جنبلاط في ​مصالحة الجبل​ دخلت في عروق اهل الجبل ولن تنجح الاصوات الشاذة بتعكير ذلك"، مشددا على ان "المصالحة هي التطبيق العملي ل​اتفاق الطائف​".

وفي حديث تلفزيوني أكد حمادة أن "كثر من التيار الوطني الحر يؤمنون بالمصالحة في الجبل والمشكلة في شخص واحد هو وزير الخارجية جبران باسيل الذي يشكل خطرا على كل لبنان"، لافتا الى ان "البطريرك صفير عمل على المستوى الدولي لخروج الجيش السوري من لبنان"، مشيرا الى ان "جنبلاط في كل كلامه مؤخرا يظهر حنينه لمرحلة 14 اذار".

واوضح حمادة أن "الخلاف مع حزب الله سياسي وليس خلافا مع الشيعة"، مؤكدا اننا "كنا اكثر الداعمين للمقاومة في ايام الاحتلال الاسرائيلي".

من جهة اخرى رأى حمادة انه "الاستقالة فرضت على البطريرك صفير من خلال لعبة لبعض الرأسماليين الموارنة"، مضيفا:"لو ظل البطريرك صفير في منصبه لما اتى ميشال عون رئيسا للجمهورية"، مؤكدا ان "صفير كان حريصا على منصب رئاسة الجمهورية".