أفادت وكالة "بلومبيرغ" بأن "​تركيا​ ستعيد فرض ضريبة 0.1% على تعاملات العملات الأجنبية في خطوة ستزيد من إيراداتها، لكنها تخاطر بزيادة القلق من أن الحكومة تضطلع بدور كبير في إدارة سوق العملات"، مشيرةً إلى أن "الضريبة، التي بقيت عند مستوى الصفر لأكثر من عقد، ستفرض على المتعاملين بالعملات الأجنبية، ولن تطال التعاملات بين البنوك أو المعاملات الائتمانية، وفقا لقرار رئاسي نشر الأربعاء في ​الجريدة الرسمية​".

ولفتت إلى أن "الضريبة من الممكن أن تضيف نحو 200 مليون ليرة شهريا إلى الميزانية التركية خلال العام الحالي ولجأت ​الحكومة التركية​ إلى تكتيكات مختلفة لتثبيت سعر صرف العملة الوطنية، لاسيما قبل ​الانتخابات​ المحلية في آذار، حيث قامت بالضغط على المقرضين المحليين لعدم توفير الليرة للمستثمرين الأجانب، رغم نفي المسؤولين مرارا فرض ضوابط على رأس المال".