رأى مفوض الاعلام في ​الحزب التقدمي الاشتراكي​، ​رامي الريس​، "ان البطريرك الراحل ​مار نصرالله بطرس صفير​، كان بطريركا كبيرا وجمعتنا به محطة تاريخية في الجبل في العام 2001 في ​مصالحة الجبل​ الشهيرة، عقب النداء الشهير في العام 2000 يدعو فيها الى خروج ​الوصاية السورية​ من ​لبنان​، ولاقاه آنذاك رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ​وليد جنبلاط​ بمحطة مصالحة ازالت المتاريس بين اللبنانيين من ابناء الجبل، وهي محطة مضيئة بعد الحرب نجحنا في تحقيقها".

ولفت الريس في حديث اذاعي، الى "ان المصالحة جاءت في اوج السيطرة السورية على كل مفاصل الدولة وهذه المصالحة كانت محطة مشرقة في العلاقات بين اللبنانيين، ونحن في اغلب الظروف كانت علاقتنا جيدة مع ​بكركي​"، مشددا على ان "البطريرك صفير حوّل بكركي بالدور الذي قام به، الى مرجعة سياسية لكل الافرقاء، وشكّل ضمانة للتعددية في لبنان ولتنوعه وشكل لنا ايضا ضمانة في حينها، ونعتبره رمز وطني كبير بعناده واصراره وتمسكه بالثوابت في موقف تاريخي اتخذه في بيان بكركي الشهير في العام 2000، والذي كان يناهض الجو العام الذي كان سائدا وقتها".

وختم الريس بالتأكيد ان "ما زلنا نعتبر بكركي اليوم مرجعية وطنية ولم يتغير شيئ،" كاشفا ان "العلاقة جيدة جدا اليوم بين جنبلاط والبطريرك الراعي" .