لفت رئيس المؤسسة المارونية للإنتشار شارل الحاج، الى أنه "في تقاربنا مع البطريرك مار نصر الله بطرس صفير تعلمت الكثير وتأثرت فيه كثيرا، ايمانه بالله وبنفسه كان كبيرا جدا هو أحب شعبه وشعبه أحبه وبث فيهم روح الكرامة، نحن الذين نعيش في الخارج كنا ننتظر كلام ​بكركي​"، مشيرا الى أن "من مواقفه الكبيرة من ​الولايات المتحدة​ أنه حان الوقت على ​المجتمع الدولي​ أن يعرف أن الشعب ال​لبنان​ي ليس قاصرا".

وأوضح الحاج في حديث تلفزيوني أنه "بعد عودته من ​اميركا​ طلب تنظيم المعارضة المسيحية من ​قرنة شهوان​ وطعمها بأشخاص من خارج ​الموارنة​ للوصول الى أكبر تأييد لبناني، وهو يعرف أن اساس لبنان هم الموارنة و​الدروز​، واذا ​جبل لبنان​ بخير فلبنان بالخير ومن هنا كان يقول أن الدروز شركائنا الأساسيين في الوطن، وكان في هاجسه العيش المشترك والتعددية وأن تعدد ​الطوائف​ نعمة وليس نقمة"، مضيفا: "التردد في دعم دور البطريركية هو بسبب مواقفه السياسية، وأي شخصية عالمية تزور لبنان ولم تزر بكركي وكأنها لم تأتي، المركز الرابع في لبنان هو بكركي".