أكد الوزير السابق ​ملحم الرياشي​ أن "الكنيسة لا تحزن ولا يجب أن تحزن خاصة بعد القيامة"، مشيراً إلى "أنني تعرفت على البطريرك الماروني الراحل مار نصرالله بطري صفير عندما كنت يافعا أي في العام 1996 وكنت مدير مكتب ألبير مخيبر وكان هناك تواصل مع البطريرك صفير".

وفي حديث تلفزيوني، لفت الرياشي إلى أن "البطريرك صفير كان يتمتع بالسلام الداخلي ومتواضعا ومستمعا جيدا وعبقريا ولكن غير مطيل في الكلام ويعلم ماذا يريد وكان حازما في قضيته وفي السلام وفي قناعاته"، مشيراً إلى أن "وفدا من الجبل سيشارك في مراسم تشييع البطريرك لتثبيت المصالحة ووفاء للبطريرك صفير".

وأضاف: "أمثال البطريرك صفير لا يموتون، فيما هناك كثيرون على قيد الحياة لكنهم مائتين"، كاشفاً أن "البطريرك صفير فرح كثيراً بالمصالحة المسيحية – المسيحية، ولكنه كان يملك بعض التحفظان على بعض النقاط السياسية والضوابط الرئاسية وكيفية مكتسبات اتفاق الطائف".