أكّد عضو المكتب السياسي لـ"حركة ​أنصار الله​" (​الحوثيين​) إبراهيم الديلمي، أنّ "المبعوث الأممي إلى اليمن ​مارتن غريفيث​ أشاد بخطوة انسحاب الحركة من موانئ ​الحديدة​، ووضعها في سياق التزام القوى الوطنية في ​صنعاء​ بتنفيذ "​اتفاق ستوكهولم​" والمتعلّقة بإعادة الانتشار في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى".

وركّز في حديث صحافي، على أنّ "الخطوة أحادية الجانب الّتي أشاد بها المبعوث الأممي أمام ​مجلس الأمن​، إشادة مقدّرة ونحن نعتبر أنّ رسالة القوى الوطنية وصلت للعالم أنّنا نبحث عن السلام، وأنّنا مستعدّون لتقديم خطوات ولو كانت أحادية الجانب لإنجاح "اتفاقية ستوكهولم".

وعن اتهام ​الحكومة اليمنية​ لـ"أنصار الله" بأنّ ما حصل هو مجرّد تمثيليّة، لفت الديلمي إلى أنّه "لا توجد تمثيليّة تشرف عليها ​الأمم المتحدة​ وتصدر بيانات ترحيب"، مطالبًا من مجلس الأمن بأن "يلتقط رسالة القوى الوطنية باتجاه الرغبة بـ"اتفاقية ستوكهولم" وإيجاد الحل السياسي".