أُنهي في ​تركيا​ العمل بقرارات استمرّت لثمانية أعوام، تمنع محامي الزعيم الكردي المسجون ​عبدالله أوجلان​ من زيارته، وذلك بعد أسبوعين من السماح بأوّل لقاء منذ تلك الفترة.

وأوضح وزير العدل التركي عبد الحميد غول، أنّ "القرارات الّتي كانت تمنع اللقاءات تمّ رفعها وأصبح بإمكان أوجلان حاليًّا إجراؤها"، لافتًا إلى أنّ "لقاء أيّ موقوف مع محاميه حقٌ، ولكن يمكن حصره لأسباب أمنيّة".

ويأتي هذا القرار بعد السماح في 2 أيار بزيارة أولى من نوعها منذ 2011 لمحاميين من فريق الدفاع عن أوجلان.

مع الإشارة إلى أنّ رغم عزلة شبه تامة منذ توقيفه وسجنه في جزيرة امرالي قرب ​اسطنبول​ عام 1999، فإنّ أوجلان يبقى شخصيّة مرجعيّة بالنسبة إلى التمرّد الكردي في تركيا، حيث أدّى الصراع بين "​حزب العمال الكردستاني​" الّذي كان أوجلان أحد مؤسسيه، والسلطات، إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص منذ عام 1984.