أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية أنّ "ثلاثة محتجزين يحملون الجنسية الفيليبينية ورابع كوري جنوبي، تمّ احتجازهم العام الماضي على يد جماعات مسلّحة أثناء عملهم كمهندسين مدنيّين في محطة لتحلية المياه غرب ليبيا"، لافتةً إلى أنّ "تلبيةً لطلب المساعدة الّذي تقدّمت به دولتي الفيليبين وكوريا الجنوبية، قامت دولة الإمارات بالتواصل مع الجيش الوطني الليبي، للعمل على اطلاق سراحهم وضمان أمنهم وسلامتهم".
وأوضحت في بيان، أنّ "نتيجةً للتعاون والتنسيق المثمر بين الإمارات والجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، تواصلت جهود البحث عن المحتجزين والعثور عليهم، حيث تمّ استعادتهم سالمين، ويجري العمل على إعادتهم لبلادهم".