أكّد وزير ​الخارجية الأميركية​ ​مايك بومبيو​، أنّ "تراجع مستوى ​العنف​ في ​أفغانستان​ من مصلحة ​الولايات المتحدة​ الأميركية و​روسيا​".

وأوضح في حديث تلفزيوني، "أنّنا نعمل حاليًّا في أفغانستان ونحاول تحقيق مصالحة، وهناك تهديدات إرهابيّة تنطلق من هذه المنطقة، وهناك تهديدات إرهابية بالمستوى على الولايات المتحدة قد تنبع من هناك. وهنا العامل المشترك، إذا استطعنا الحدّ من العنف هناك، يمكن لبلادنا الاستفادة من هذا الصدد".

وتعاني أفغانستان من صدامات مسلّحة متكرّرة ومعارك عنيفة بين ​القوات​ الأمنية الداخلية مدعومة بقوات أميركية وبقوات أخرى من ​حلف شمال الأطلسي​ (​الناتو​) من جهة، وبين مسلحي ​حركة طالبان​، في وقت يقوم فيه ​تنظيم داعش​ بتقوية نفوذه باستمرار في هذه الدولة.