اعتبر المفتي الشيخ ​عباس زغيب​ في تصريح "انه لمن المستهجن ان بعض المرجعيات الدينية والسياسية في ​لبنان​ وبعض ​الدول العربية​ والاسلامية ادانت ردة الفعل التي قام بها ​الحوثيون​ بقصف بعض انابيب ​النفط​ في مملكة آل سلول مملكة الاعتداء وسفك الدماء ونشر ​الارهاب​ في ​العالم​ في الوقت الذي التزموا الصمت فيه امام المجازر التي يرتكبها امراء ال سعود بحق الشعب اليمني الذي يخاض ضده حرب ابادة وسط سكوت وتخاذل من ​المجتمع الدولي​ المنافق والذي يدعي الدفاع عن ​حقوق الانسان​ كذبا وبهتاناً وزورا".

وأضاف "اننا اذ ندين هذه الحرب وهذه الابادة نسال الله ​الثبات​ للشعب اليمني الذي رفض الذل ولا زال صامدا بوجه ارهابهم وآلة حربهم وقد اختار ان يموت عزيزا على ان يكون عبداً مهانا ومرتهنا لال سعود وغيرهم من قوى الشيطنة وما زال رغم جراحاته والامه وحصاره يوجه للمعتدين ضربات تؤلمهم وتجعلهم في حالة خوف وزعر لا مثيل له".