أعلنت ​وزارة الدفاع الروسية​ أنّ "وفقًا للمعلومات الواردة من سكان ​سراقب​، تستعدّ "​جبهة النصرة​" في هذه المنطقة السكنية للقيام باستفزازات باستخدام مواد كيميائيّة سامّة، وشظايا أسلحة روسيّة تمّ نقلها من مناطق أُخرى في ​سوريا​"، مركّزةً على أنّ "الهدف من هذه الإستفزازات هو اتّهام القوات الجويّة الفضائيّة الروسيّة على أنّها تستخدم "أسلحة كيميائية" ضدّ السكان المدنيّين في ​محافظة إدلب​".

ولفتت في بيان إلى أنّ "التنظيم يخطّط لتصوير فيلم على أنّ القوات الجوية الروسية استخدمت أسلحة كيميائية قرب سراقب، ونشر "الفيديو" عبر شبكات التواصل الإجتماعي"، مبيّنةً أنّ "المعلومات التّي حصل عليها مركز المصالحة في سوريا من سكان سراقب، تمّ تأكيدها من خلال قناة مستقلّة أُخرى خلال عمليّة التحقّق من صحّتها".