أكّد العارفون، في حديث إلى صحيفة "الجمهورية" أنّ "العلاقة الحالية بين "​حزب الله​" و​البطريركية المارونية​ ليست سيئة، على رغم من التباينات والتمايزات حيال أكثر من ملف"، لافتين إلى أنّ "الحزب" يحرص تقليديًّا على المشاركة بالطريقة الملائمة، في المحطات اّلتي تخصّ البطريركية المارونية، وتحمل طابعًا اجتماعيًّا أو دينيًّا".

وأوضحوا أنّ "لجنة الحوار الّتي تضمّ ممثّلين عن الجانبين لا تزال تجتمع من حين الى آخر بعيدًا من الاضواء والضوضاء، في سياق تبادل الآراء حول المسائل الّتي تكون موضع اهتمام مشترك. وتَتكوّن اللجنة من أحد المطارنة و​حارث شهاب​ والوزير ​محمود قماطي​ وابو ​سعيد الخنسا​ ومصطفى الحاج علي".

ولفت العارفون إلى أنّ "هناك علاقات قائمة بين "حزب الله" ومعظم القوى ​المسيحية​، وإن تكن تتدرّج في "علاماتها" من ممتازة إلى جيّدة فعاديّة تبعًا لهويّة الجهة الأُخرى، وبالتالي فإنّ الانفتاح على ​بكركي​ يندرج في هذا الإطار".