ذكرت قناة"روسيا اليوم" أن "الحرس الثوري أعلن عن تغييرات جديدة في جهاز الاستخبارات التابع له، في ظل التوتر والتصعيد المستمرين بين ​إيران​ و​الولايات المتحدة​،

وأفادت بأنه تم تعيين حسين طائب رئيسًا جديدًا لجهاز استخبارات الحرس الثوري و​اللواء​ حسن محققا نائبًا له.

وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من إصدار المرشد الأعلى الإيراني ​علي خامنئي​ قرارين عيّن بموجبهما الأميرال ​علي فدوي​ نائبًا للقائد العام لقوات الحرس الثوري، والعميد ​محمد رضا نقدي​ مساعدًا تنسيقيًا لقائد الحرس الثوري.

وكان القائد العام للحرس الثوري الإيراني ​حسين سلامي​، في وقت سابق اليوم، قد اعتبر أن "إيران تعيش اليوم أجواء حرب استخباراتية شاملة مع ​أميركا​ وجبهة مناوئي الثورة والنظام الإسلامي".

وأوضح اللواء سلامي في حديث خلال مراسم تقديم وتوديع مسؤولين في جهاز الاستخبارات أن "هذه الأجواء تمثل تركيبة من العمليات النفسية والعمليات السيبرانية والتحركات العسكرية والدبلوماسية العامة وإثارة الرعب، وعلينا في هذه المعركة أن لا نغفل لحظة واحدة عن التفكير بأمريكا والتركيز على العدو وتشخيص استراتيجياته ونمطه السلوكي".

وأكد سلامي أن "نطاق عمل استخبارات الحرس الثوري يشمل عامة النظام والثورة وجغرافيا التهديدات ضد إيران"، مشددًا على أن "إيران قادرة على هزيمة العدو في الحرب الاستخباراتية".

وأوضح أن "الجذور الأساسية لهزائم أمريكا تكمن في الفلسفة السياسية لهذا البلد، والتي من أهم مؤشراتها تقييد الدول والشعوب وأسرها وربطها"، لافتًا إلى إن "أميركا أشبه ببرجي التجارة العالميين، تنهار بضربة واحدة مفاجئة"، مضيفًا أن "الأميركيين يواجهون نطاقًا واسعًا من الأخطار التي لا يعرفونها".