رأت صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية أن "​إيران​ تخوض حربا باردة عبر وكلائها في ​الخليج​، وتختبر عزيمة ​الولايات المتحدة​"، مشيرة الى أن "المحققين ما يزالون لا يعرفون ما الذي أحدث ثقبا في جسم ​السفينة​ السويدية فكتوريا وهي قبالة سواحل ​الإمارات​".

وأوضحت الصحيفة أن "بعض الفرضيات ترى أن غواصين سبحوا من سواحل عمان وثبتوا ​متفجرات​ في جسم السفينة، بينما تقول فرضية أخرى أن طائرات بلا طيار ضربت السفينة تحت الماء"، مبينة أنه "في الحالتين يعتقد المسؤولون الغربيون أنهم يعرفون من وراء هذا الحادث، إذ قال أحدهم: "الإيرانيون محظوظون أن الأمور لم تتم بشكل أفضل، فلو غرقت السفينة ​السعودية​، لكنا اليوم نشهد حربا".

ووصفت الصحيفة تخريب ناقلات ​النفط​ أمام سواحل الإمارات بأنه "حادث خطير يبعث على القلق، ولكنه ليس بالحجم الذي يفجر حربا. ولكنه مؤشر على حرب باردة بين الولايات المتحدة وإيران. بينما تقول ​واشنطن​ إنها حصلت على معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران تخطط لضرب مصالح أميركية في ​الشرق الأوسط​. ولكن المسؤولين يقولون إنه من غير المحتمل أن تشن ​طهران​ هجوما مباشرا على قوة غربية تفوقها سلاحها".

وذكرت الصحيفة أنه "يعتقد أن ​الحرس الثوري الإيراني​ يبحث عن طريقة لضرب المصالح الأميركية و​الدول العربية​ الحليفة لها دون إثارة شبهة. ويرجح أيضا، أن تستغل إيران المليشيا الشيعية في ​العراق​، التي يمكنها أن تقترب من ​القوات​ والمنشآت الأمريكية هناك، بما فيها المصالح الدبلوماسية".