إعتبر مستشار رئيس الحكومة النائب السابق ​عمار حوري​ أن "كلام رئيس ​الاتحاد العمالي العام​ ​بشارة الأسمر​ بحق البطريرك مار نصرالله بطرس مرفوض ولا يمكن ايجاد تبرير له"، مشيرا الى ان "ردود الفعل من كل مكونات المجتمع اللبناني قالت كلمتها"، لافتا الى ان "البيان الذي صد عن ​بكركي​ في هذا الاطار ينسجم مع حجم الاهانة".

وفي حديث تلفزيوني رأى حوري ان "البطريرك صفير بعد وفاته اصبح ملك كل اللبنانيين واهانته اصابت الجميع والمسامحة غير مقبولة"، موضحا اننا "سنكون في الساعات المقبلة امام استقالة او اقالة الأسمر وفي الحالتين سنكون رئاسة الاتحاد شاغرة".

وأكد حوري اننا "وصلنا الى حجم دين غير مسبوق وهذا سيؤدي الى الانهيار في حال لم نبدأ بوسائل المعالجة وليس من الخطأ ان يكون على طاولة مجلس الوزرء اكثر من وجهة نظر"، معتبرا ان "مؤتمرسيدر هو عبارة وقفة انقاذية من ​المجتمع الدولي​ الى جانب لبنان ولكن المجتمع الدولي اختبرنا سابقا وكانت الثقة مهزوزة بالدولة اللبنانينة واليوم علينا تحسين صورتنا وتخفيف العجز ووقف الهدر".

وشدد حوري على ان "الامور لا تحتمل المزيد من النقاش في موضوع الموازنة ويجب ان نكون في المراحل الاخيرة"، مؤكدا ان "​مجلس الوزراء​ لا يمكنه ان يهمل اي فكرة او طرح اصلاحي داخل الموازنة"، مؤكدا انه "لا يوجد مس برواتب الموظفين وعلى الحكومة اصدار الموازنة في وقت سريع".