امل النائب ​قاسم هاشم​ ان "لا تستمر السجالات داخل ​الحكومة​ حتى يتم الافراج عن ​الموازنة​ التي طال انتظارها بعد كل هذا التخبط والارتباك".

وفي تصريح له خلال جولته عند تخوم ​مزارع شبعا​ إعتبر هاشم ان "ما ننتظره هو ان تحسم الحكومة توجهاتها في الموازنة وبعيدا عن جيوب الطبقات الفقيرة وذوي الدخل المحدود والتفتيش عن مصادر التمويل خارج الرواتب الا المرتفعة فوق التصور الذي وضعته الحكومة وهو راتب ​رئيس الجمهورية​، خاصة وان كافة الادارات والقطاعات ترفض المساس باساس رواتبها وهي تعد العدة لحراك لا يمكن اغفالاه وادار الظهر له بل يجب وضعه في الاعتبار وهذه مسؤولية القوى السياسية لاتخاذ القرار بالولوج الى مغاور الهدر و​الفساد​".

وراى هاشم ان "انجاز الموازنة سيضع وزراء الخدمات امام مسؤوليتاتهم لتلبية المتطلبات الخدماتية لقرى ​العرقوب​ التي مازلت تعاني من ظلم الاحتلال والحرمان فيما توزع الميزانيات وفق الحسابات المذهبية والمناطقية".