جال رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب ​تيمور جنبلاط​ في بلدة المطلة في ​اقليم الخروب​، والتقى فيها عددا من العائلات، مقدما لهم واجب العزاء، ورافقه في الجولة النائب ​بلال عبد الله​، المدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود، وكيل داخلية "​الحزب التقدمي الاشتراكي​" في اقليم الخروب سليم السيد، وأعضاء من جهاز وكالة الداخلية.

وكانت المحطة الأولى في منزل رئيس بلدية المطلة أرنست عيد، حيث عقد لقاء مع عدد من اهالي البلدة بحضور رئيس البلدية واعضاء المجلس البلدي ومختار المطلة فارس عيد، وكانت محور اللقاء القضايا الانمائية والخدماتية والأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة، فيما رحب عيد بجنبلاط والوفد المرافق، مشددا على اهمية وضرورة متابعة اللقاءات والتواصل والعمل سويا من أجل النهوض بالمطلة واقليم الخروب، وأثيرت مع جنبلاط سلسلة من الملفات العائدة للبلدة، والتي وعد بمتابعتها مع الجهات المعنية.

بعدها زار جنبلاط والوفد المرافق عددا من عائلات المطلة وقدم لهم التعزية. ثم زار دار بلدية المطلة الذي هو قيد الإنجاز واطلع من رئيس البلدية على مجمل اوضاع البلدة واحتياجاتها.

واختتم جنبلاط جولته بزيارة منزل مختار المطلة، حيث اشاد عيد بالدور الذي يقوم به جنبلاط في المنطقة على مختلف الصعد الانمائية والخدماتية.

بعدها انتقل جنبلاط والوفد المرافق إلى بلدة عانوت معزيا بالمرحوم حلمي الغطمي، في حضور رئيس البلدية عواد عواد وعضو مجلس قيادة الحزب ميلار السيد.

واختتم جولته في عانوت بزيارة لخلية خالد بن الوليد، حيث التعزية بوفاة الشاب تيمور نزيه الحاج.