أكدت مصادر مطلعة لقناة الـ"OTV" أن "​التيار الوطني الحر​" لن يكون يوما في وجه الجيش كما يسوق بعض الاقلام الصفراء والنيات السوداء بل خط الدفاع الاول عنه مع التزامه قول الحقيقة كاملة كما هي وهو آل على نفسه العمل لاعادة اطلاق عجلة ​الاقتصاد​ باتجاه الانتاج واتخاذ الاجراءات الانقاذية لتلافي حصول اي انهيار ومواجهة الواقع بجرأة وصدق وعلم ورؤية متخطيا مزايدات وحلول آنية مجتزاة قاصرة عن بلوغ الغايات الامنة المستقبلية تارة باعتبارها موجعة وطورا بتصويرها في غير اوانها ومكانها وحينا بتحريض فئات وجهات معينة ضدها".

وشددت على ان "استعادة الثقة بين الدولة والمواطن هي حجر الزاوية في مسيرة الانقاذ وهو ما شدد عليه ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ في افطار ​بعبدا​ الرمضاني وما يطرحه ويناقشه "التيار الوطني الحر" عبر رئيسه رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ في جلسات ​الموازنة​ انما يندرج في هذا السياق وما يقدمه من مخارج ومقترحات ومعالجات يطال اكثر من باب وعنوان وقطاع ولا يقتصر على مجال واحد كما يصر البعض على الترويج والتحوير والتحريف ومن بينهم - للاسف - وزراء يقولون في داخل الجلسات ما يقوله الوزير باسيل وحبة مسك ويزايدون لكنهم خارج الجلسات عكس ذلك يسربون".