ركّزت مصادر "حزب القوات ال​لبنان​ية" لصحيفة "الجمهورية"، على أنّ "هناك أبوابًا كثيرة في ​الموازنة​ يجب معالجتها بعيداً عن المساس بأوضاع الناس الّتي هي أساسًا مزرية"ن معربةً عن استغرابها "هذا التردّد في إقفال كلّ المعابر غير الشرعية، وعدم معالجة ملف ​الجمارك​ ووضع حدّ للتهرّب الضريبي".

وأبدت أسفها لـ"تصرّف البعض بلا مسؤوليّة لا لسبب سوى من أجل الكسب السياسي والعراضات الإعلاميذة والسياسيّة، ولَو على حساب الناس والبلد"، مؤكّدةً أنّ "من سيطرق الباب سيسمع الجواب، ويخطئ إذا كان يعتقد أنّ الساحة السياسيّة متروكة له ولمواقفه".

وتَمنّت المصادر "لَو ينصرف إلى العمل بدلًا من هذا الإدمان على الظهور السياسي والإعلامي ومن دون أن يقدّم جديدًا، بل على العكس يفتعل المواجهات على طريقة "كسر مزراب العين" ليبقى حديث الناس". ورأت أنّ "المرحلة الّتي يجتازها لبنان هي الأدقّ على المستوى المالي والاقتصادي ومنذ زمن طويل، وتتطلّب كلّ جديّة ومسؤوليّة لاجتياز هذه المرحلة، ولكن لا حياة لمَن تنادي".

وشدّدت على أنّ "الأداء نفسه والممارسة نفسها ولا شعور بالمسؤوليّة الّتي يجب أن تتحلّى بها كلّ القوى السياسيّة، خصوصًا أنّ الوقت ليس للتمريك، بل لإنقاذ البلد"، معربةً عن أملها بـ"الانتهاء من درس الموازنة وإحالتها إلى ​مجلس النواب​ بغية الإسراع في إقرارها، تمهيدًا لوضع لبنان على السكّة الماليّة والاقتصاديّة الصحيحة".