أوضح مصدر فلسطيني مطّلع، واكب الاتفاق في شأن مخيم "المية ومية"، في حديث إلى صحيفة "الجمهورية"، أنّ "هناك احتمالًا لأن يُعمّم مستقبلًا نموذج "المية ومية" على مخيمات "البص" و"​البرج الشمالي​" في صور، و"​شاتيلا​" في ​بيروت​"، لافتًا إلى أنّ "وضع "​عين الحلوة​" مختلف لأنّه أكثر تعقيدًا، وبالتالي هو لا يخضع للمقاربة نفسها".

وأكّد أنّ "أيّ محاولة لنزع ​السلاح الفلسطيني​ ليست في محلها الآن، ربطًا بالظروف السائدة". وركّز على أنّ "المنطقة تغلي فوق صفيح ساخن، التوتر بين ​إيران​ و​الولايات المتحدة الأميركية​ مفتوح على كلّ الإحتمالات وأيّ مواجهة بينهما قد تستتبعها حرب بين ​إسرائيل​ ومحور ​المقاومة​"، منوّهًا إلى أنّ "​صفقة القرن​" قيد التحضير بكلّ ما تحتويه من ضرب لمبدأ "​الدولة الفلسطينية​" و"حقّ العودة"، وأوضاع ​اللاجئين​ في مخيمات ​لبنان​ صعبة بسبب حرمانهم من الحقوق المدنية، فكيف يمكن وسط كل هذه التعقيدات والتحديات ان نوافق على نزع السلاح وإسداء خدمة مجانية لإسرائيل؟".