ركّز نائب رئيس مجلس النواب ​إيلي الفرزلي​، أنّ "هناك أمرًا أساسيًّا مطلوبًا بشكل سريع هو أن لا يصيب العجز، الّذي أصاب الموازنات السابقة، ​الموازنة​ الحاليّة لأسباب عدّة، أهمّها أنّ هناك كميّة من الدعم آتية من "​مؤتمر سيدر​" لجعل البلد ينهض، وهذا الأمر أساسي وجوهري". وأكّد أنّه "لا بدّ لهذا الخفض في العجز أن يتحقّق، وهذه الموازنة لا شك أنّها ستحقّق الهدف".

ولفت في حديث إذاعي، إلى أنّ "وجود خطة اقتصاديّة تعالج الواقع في البلد و تعيد النظر بالسياسات الماليّة والاقتصادية المُعتمدة في لبنان، وتنقل البلد من حالة ريعيّة إلى حالة إنتاجيّة أمر ضروري، وربّما الموازنة لا تحقّق هذا الهدف، لكنّها قد تكون البداية اذ انّ هناك مشاريع قوانين ستترافق معها". ونوّه إلى أنّ "بعد الانتهاء من الموازنة، لا بدّ من البدء بدراسة وضع خطة لتعالج الوضع في البلد".

وشدّد الفرزلي على أنّه "لا يجوز أن تكون الموازنة موضوع استثمار من هنا وهناك لمصالح سياسيّة، وأنا متفائل بغد أفضل اقتصاديًّا"، معلنًا أنّ "المرحلة لم تسقط والموازنة ستبصر النور، ويجب عدم النظر بسلبيّة".

وسأل: "كيف يمكن الإقدام على إضراب، تحت عنوان الاستباق لمعالجة النوايا؟ عندما تُحال الموازنة إلى مجلس النواب وتظهر بصورة دقيقة، عندها يُبنى على الشيء مقتضاه".