اشار رئيس ​المجلس الوطني للإعلام​ ​عبد الهادي محفوظ​ إلى ان "البلد يمر بأزمة بنيوية عميقة ووجود كل هذه القطاعات في الشارع قد يؤدي الى ثورة شعبية كما حصل في ​الجزائر​"، مضيفا:"اخاف من الوصول الى الفوضى العارمة خصوصا ان السلطة لا تبحث عن مخارج فعلية للازمة".

وفي حديث اذاعي ضمن برنامج "نقطة على السطر" مع الزميلة نوال ليشع عبود، أكد محفوظ أن "الازمة ناتجة عن غياب التخطيط وسياسات الهدر و​الفساد​ وليس من رواتب الموظفين"، مشيرا الى ان "عنصر الاستقرار في ​المجتمع اللبناني​ ناتج عن وجود الطبقة الوسطى التي بدأنا نفتقدها".

من جهة اخرى أكد محفوظ أن "المجلس الوطني للإعلام موجود بحكم الاستمرارية ولمنع الفراغ في المرفق العام"، مشيرا الى ان "عضو المجلس لا يتقاضى اي تعويض عند نهاية الخدمة ولا يحق له الاستفاذة من ​سلسلة الرتب والرواتب​".

وشدد على ان "الحرية الاعلامية هي ثروة لبنان التي تميزه عن واقعه في المنطقة"، داعيا الى "مكافحة الشائعة لانها مضرة ونأمل ان تقف عمليات التسريب".