أكد سفير ​سوريا​ لدى ​إيران​ ​عدنان محمود​ أن "الإرهاب بات يشكل الخطر الرئيسي على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي"، مشددا على "ضرورة الضغط على الدول المستمرة في دعم الإرهاب في سوريا والمنطقة لوقف تمويل الإرهابيين بالمال و​السلاح​ ورفع الغطاء عنهم وتنفيذ قرارات ​مجلس الأمن الدولي​ المتعلقة ب​مكافحة الإرهاب​".

وبين محمود أن "الشعب و​الجيش السوري​ استطاعا بالتعاون مع الدول الحليفة دحر الإرهاب من معظم ​الأراضي السورية​"، مشدداً على "تصميم ​الدولة السورية​ على ​القضاء​ على الإرهاب في كامل أراضيها وإنهاء الوجود الأجنبي غير المشروع على أراضيها".

وأشار محمود إلى "مساهمة بعض الدول في دعم الإرهاب وتسهيل دخول الإرهابيين إلى سوريا من أكثر من تسعين دولة وتقديم المال والسلاح لهم في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب"، موضحاً أن "الحرب على الإرهاب لا تقتصر على منطقة جغرافية محددة وإنما يجب أن تكون شاملة تتضافر فيها جهود جميع الدول في تحمل مسؤولياتها تجاه مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية".

وبين أن "محاربة الإرهاب ومصادر تمويله تحتاج إلى تصحيح بعض الدول الغربية والإقليمية أخطاءها الاستراتيجية من خلال التوقف عن دعم الإرهاب وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بمكافحة الإرهاب"، داعياً إلى "تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب ومنع تمويله لأن ظاهرة الإرهاب العابر للحدود هي أحد الأخطار الأساسية التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي ومحاربة الإرهاب ليست مسألة عسكرية فقط بل أيضاً فكرية وايديولوجية".

وشدد على "استعداد ​الحكومة السورية​ للتعاون مع الجهود الدولية الصادقة في محاربة الإرهاب وأن القضاء على الإرهاب في سوريا يجب أن يكون جزءاً من الحرب الشاملة ضد الإرهاب ويخدم الأمن والاستقرار في المنطقة و​العالم​".