اوضح رئيس ​رابطة التعليم الثانوي​ ​نزيه جباوي​ في حديث صحفي انه "وجّهنا رسالة أساسية بتحرّكنا وهي ما تمزحوا معنا!. وهذه الرسالة الاخيرة التي نوجّهها قبل إعلان التحرّك الكبير وربما المفتوح. فأساتذة ​التعليم الثانوي الرسمي​ طفح كيلهم من مدّ اليد إلى جيوبهم".

وعن مصير ​العام الدراسي​، قال: "كل الاحتمالات ممكنة ولا أستبعد شيئاً في ظل الظروف القائمة".

وأثنى جباوي على المشاركة الواسعة التي تجلّت في اعتصام أمس، قائلاً: "مرّة جديدة وقف أساتذة التعليم الثانوي كتفاً إلى كتف لرفع الصوت عالياً. فقد ملأوا الساحات حتى تلك المحيطة ب​رياض الصلح​، ولكن من "نزع الطبخة" في نهاية التحرّك قسم من المعتصمين ​العسكريين المتقاعدين​، الذين حاولوا تجاوز الأسلاك الشائكة المحيطة بالسراي والتنافس في ما بينهم للتحدث على المنبر الذي وضعناه نحن بالاساس، والمؤسف لم يعد بوسع رؤساء الروابط إلقاء كلاماتهم".