أشار أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون ​العميد مصطفى حمدان​ إلى أن "​رئيس الجمهورية​ الاسبق ​إميل لحود​ كان قبل تحرير الـ2000 كان ​الانسان​ الوحيد مع الامين العام لـ"حزب الله" ​السيد حسن نصرالله​"، مشيراً إلى أن "لحود كان مدركا أن التحرير قادم قبل سنوات ولحود أكد لي أنه مع السيد نصرالله لان من يرسل إبنه للاستشهاد فهو بالتأكيد سينتصر وهو كان فرحا بالتحرير لدرجة أنه كسر البروتكول عندما قدم السيد نصرالله إلى القصر الجمهورية فاستقبله في الخارج كاسرا العادات".

وفي حديث إذاعي، لفت حمدان إلى أن "لحود لم يفصل بتجميع عناصر القوة لحماية لبنان بين ​المقاومة​ و​الجيش​"، مشيراً إلى أن "التحرير لم يأت من فراغ بل جاء من نفوذ بين المقاومة والدولة وفي المقابل لا يمكن أن ننسى أيضا رئيس ​الحكومة​ الاسبق ​سليم الحص​ ووجوده كان أساسيا وهذا ما صنع التحرير بالتأكيد مع التضحيات ودماء الشهداء".

وأوضح أن "من وقف شامخا بوجه محو المقاومة وتصفيتها في التسعينات هو العماد إميل لحود وأنا عايشتها وفي عام 1996 أي في عملية عناقيد الغضب، عندها استطاعت المقاومة أن تمتلك القدرة على الردع وبدأت مرحلة تجميع عناصر القوة بوجه العقل الاجرامي الاسرائيلي".

من جهة أخرى، أكد حمدان ان "العسكريين المتقاعدين لا يخوضون ثورة شاملة وهم ليسوا هواة شارع ولكن لا يقبلون المس بحقوقهم ورواتبهم"، مشيراً إلى أنه "لا بد من إعادة الاموال المنهوبة وهذا الحل الوحيد لحل الازمة التي نعيشها".

وعن صفقة القرن ومؤتمر المنامة، أكد حمدان "رفض الفلسطنيين لانعقاد هذا المؤتمر ولا يمكن كسر شوكة المقاومة الفلسطينة خاصة ان هناك محور مقاومة يمتلك القدرة على الردع".