أكّد مساعد وزیر الخارجیة الإيرانية للشؤون القانونیة والدولیة غلام حسین دهقاني، أنّ "​منظمة التعاون الإسلامي​ ومن خلال المؤتمرات التابعة لها، بما في ذلك اجتماع مكة، ینبغي أن تساهم فی النهوض بمستوى الإنسجام والوحدة بین الأمة الإسلامیة، لا أن تتحوّل إلى ساحة لبثّ الفرقة وطرح قضایا لا تمتّ لها بصلة".

وشدّد خلال لقاء مع سفراء الدول الإسلامیة لدى ​إیران​، على أنّ "القضیة الفلسطینیة لا زالت تشكّل القضیّة الأولى والهدف الرئیسي لدى منظمة التعاون الإسلامي"، محذّرًا فی هذا السیاق من "مخطّطات الرئیس الأميركي ​دونالد ترامب​ والكیان الإسرائيلي للمنطقة ومحاولاتهم لبثّ الفرقة والخلافات بین دول ​العالم الإسلامي​".