لفتت مصادر سياسية عبر صحيفة "الأنباء" الكويتية الى أن "الغموض الكامن وراء تعذر حسم موعد الجلسة الأخيرة من جلسات ​الموازنة​ عائد الى اصرار وزير الخارجية ​جبران باسيل​ على مناقشة ورقة افكاره حول الموازنة، الأمر الذي يقابله استعجال من وزير المال ​علي حسن خليل​ مدعوما من رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ على انجاز الموازنة المنجزة ارقامها تقريبا وهنا المسألة الأهم الى قناعة البعض بأن ثمة من في السلطة ال​لبنان​ية متحمسين لتنفيذ مقررات مؤتمر سيدر الفرنسي ـ الأوروبي التي تتناول قروضا ميسرة للبنان مقابل اصلاحات بنيوية، وثمة اطراف اقل حماسة ان لم نقل رافضة لـ"سيدر" ومقرراته تحت ذريعة الحاجة الى مساعدات لا الى المزيد من ​القروض​ والمواقف تؤشر على هوية اصحابها"، متسائلة: "لماذا لم يزر الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ "ابو سيدر" لبنان حتى اليوم؟".