اشارت مصادر التيار الوطني الحر لقناة الجديد إلى ان "خلافاً للمناخات السائدة فان الاجواء لم تكن سلبية في مجلس الوزراء اليوم ووزير المال علي حسن خليل لم يجلس في غرفة جانبية كما اشيع بل جلس مع الموجودين ولا خلاف بالشخصي ولا بالسياسة معه".
ولفتت المصادر الى ان "النقاش بالموازنة لم ينته بسبب وجود خلاف بل بسبب درس مقترحات أخرى وجلسة الجمعة تقررت بحضور وزير المال"، مؤكدة ان "باسيل تقدم بأكثر من 12 مقترحاً جديداً من شأنها أن تدر الأموال وتضبط الهدر وليست عن طريق الضرائب ما إستوجب جلسة أخرى الجمعة لمتابعة النقاش بالموازنة".
